1004 - 1032 م.

#64 البابا زكريا

St-Takla.org Image: St. Zacharias - Pope Zakharias - Pope of Alexandria and Patriarch of the See of St. Mark (64) - Arabic, Coptic and English name - Designed by Michael Ghaly for St-Takla.org, November 2019. صورة في موقع الأنبا تكلا: البابا زكريا - بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية (64) - الاسم باللغات العربية، القبطية، الإنجليزية - تصميم مايكل غالي لـ: موقع الأنبا تكلا هيمانوت، نوفمبر 2019 م.
St-Takla.org Image: St. Zacharias - Pope Zakharias - Pope of Alexandria and Patriarch of the See of St. Mark (64) - Arabic, Coptic and English name - Designed by Michael Ghaly for St-Takla.org, November 2019.
St-Takla.org Image: His Holiness Pope Zakharias (Zacharias), Coptic Orthodox Pope #64, and with him was a lion, as he had been thrown to the wild lions, but they did not eat him. - AI art, idea and edit by Michael Ghaly for St-Takla.org, October 2023. صورة في موقع الأنبا تكلا: قداسة البابا زكريا البطريرك الرابع والستون من بطاركة الكرازة المرقسية: 64، ومعه أسد حيث تم إلقاؤه للسباع فلم تأكله. - فن بالذكاء الاصطناعي، فكرة وتعديل مايكل غالي لموقع الأنبا تكلاهيمانوت، أكتوبر 2023 م.
St-Takla.org Image: His Holiness Pope Zakharias (Zacharias), Coptic Orthodox Pope #64, and with him was a lion, as he had been thrown to the wild lions, but they did not eat him. - AI art, idea and edit by Michael Ghaly for St-Takla.org, October 2023.

مكان الميلاد

الإسكندرية، مصر

الاسم قبل البابوية

زخارياس

مدة الخدمة

27 سنة و11 شهرًا و12 يومًا

فترة خلو الكرسي

شهران و15 يومًا

مقر الإقامة

أبو سيفين ووادي النطرون ودير شهران و دمرو

الاسم بلغات أخرى

الإنجليزية: Pope Zacharias of Alexandria
اليونانية: Πάπας Ζαχαρίας
القبطية: Papa Za,ariac
الأمهرية: አባ ዘካርያ 1ኛ.

من السنكسار

في مثل هذا اليوم من سنة 1027 ميلادية تنيَّح القديس العظيم الأنبا زخارياس الرابع والستون من باباوات الإسكندرية، كان من أهل الإسكندرية، ورسم قسا بها، وكان طاهر السيرة، وديع الخلق، ولما تنيَّح القديس فيلوثاؤس البابا الثالث والستون، اجتمع الأساقفة ليختاروا بالهام الله من يصلح، وبينما هم مجتمعون في كنيسة القديس مرقس الرسولي يبحثون عمن يصلح، بلغهم إن أحد أعيان الإسكندرية المدعو إبراهيم بن بشر وكان مقربا من الخليفة، قدم له رشوة، وحصل منه علي مرسوم بتعيينه بطريركًا، وأوفده مع بعض الجند إلى الإسكندرية، فحزنوا وطلبوا بقلب واحد من الله أن يمنع عن كنيسته هذا الذي يتقدم لرعايتها بالرشوة ونفوذ السلطان، وأن يختار لها من يصلح، وفيما هم علي هذا الحال، نزل الأب زخارياس من سلم الكنيسة يحمل جرة، فزلت قدمه وسقط يتدحرج إلى الأرض، وإذ ظلت الجرة بيده سالمة تعجب الأساقفة والكهنة من ذلك، وسألوا عنه أهل الثغر، فاجمع الكل علي تقواه وعلمه، فاتفق رأيهم مع الأساقفة علي تقدمته بطريركًا، ووصل إبراهيم بن بشر فوجدهم قد انتهوا من تكريس الأب زخارياس بطريركًا، فلما اطلع الآباء الأساقفة علي كتاب الملك استدعوا إبراهيم وطيبوا خاطره ورسموه قسا فقمصا، ثم وعدوه بالأسقفية عند خلو إحدى الإبراشيات، أما الأب زخارياس فقد قاسي شدائد كثيرة، منها إن راهبا رفع عده شكاوى ضده إلى الحاكم بأمر الله الذي تولي الخلافة سنة 989 ميلادية فاعتقله وألقاه للسباع فلم تؤذه، فلم يصدق الحاكم علي متولي أمر السباع وظن أنه أخذ من البطريرك رشوة، فأبقى السباع مدة بغير طعام ثم ذبح خروفا ولطخ بدمه ثياب البطريرك وألقاه للسباع ثانية فلم تؤذه أيضًا بل جعلها الله تستأنس به، فتعجب الحاكم وأمر برفعه من بين السباع واعتقله ثلاثة أشهر، توعده فيها بالقتل والطرح في النار إن لم يترك دينه، فلم يخف البطريرك، ثم وعده بان يجعله قاضي القضاة فلم تفتنه المراتب العالمية، ولم يستجب لأمر الحاكم، أخيرًا أطلق سبيله بوساطة أحد الأمراء، فذهب إلى وادي هبيب وأقام هناك تسع سنين، لحق الشعب في أثنائها أحزان كثيرة ومتاعب جمة، كما هدمت كنائس عديدة، وتحنن السيد المسيح فأزال هذه الشدة عن كنيسته وحول الحاكم عن ظلمه، فأمر بعمارة الكنائس التي هدمت، وأن يعاد إليها جميع ما سلب منها، وصدر الأمر بقرع الناقوس ثانيا، وبعد ذلك أقام الأب زخارياس اثني عشر عامًا، كان فيها مهتما ببناء الكنائس وترميم ما هدم منها، وبقي في البطريركية ثمانية وعشرون عاما، وانتقل إلى الرب بسلام، صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما أبديًا آمين.