975 - 979 م.

#62 البابا ابرآم (ابن زرعة)

St-Takla.org Image: St. Abraham - Pope Avraam - Pope of Alexandria and Patriarch of the See of St. Mark (62) - Arabic, Coptic and English name - Designed by Michael Ghaly for St-Takla.org, November 2019. صورة في موقع الأنبا تكلا: البابا ابرآم (ابن زرعة) - بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية (62) - الاسم باللغات العربية، القبطية، الإنجليزية - تصميم مايكل غالي لـ: موقع الأنبا تكلا هيمانوت، نوفمبر 2019 م.
St-Takla.org Image: St. Abraham - Pope Avraam - Pope of Alexandria and Patriarch of the See of St. Mark (62) - Arabic, Coptic and English name - Designed by Michael Ghaly for St-Takla.org, November 2019.
St-Takla.org Image: Saint Abram Ibn Zaraa the Coptic Pope #62 with St. Samaan El Kharraz (St, Simon the Tanner), details from a Coptic icon of the miracle of moving the Mokattam Mountain, Egypt صورة في موقع الأنبا تكلا: القديس الأنبا ابرآم ابن زرعة البابا القبطي رقم 62 مع القديس الأنبا سمعان الخراز - تفاصيل من أيقونة قبطية تصور معجزة نقل جبل المقطم في مصر
St-Takla.org Image: Saint Abraam Ebn Zara'a the Coptic Pope #62 with St. Saman El Kharaz (St, Simon the Tanner), ancient Coptic icon. This icon is located at Saint Mary El Mualaka Church, Old Cairo (Masr El Adima), goes back to the 15th century, showing the Coptic Pope and St. Simon, both standing, where St. Ibram is wearing the Clerical cloak and holding in His right hand three candles (like what we do no in the Prayer of "Efnoty Nay Nan" i. e. Lord have mercy), and the people reply back "Kirelicon" with the same meaning, and holding in his left hand St. Sam3an the Tanner, who is wearing brocaded clothes, and holding two water skins, and on the left side of the icon we see St. Mary the Virgin above inside a circle, and pointing her finger to ElBaba Ephram. And this icon is a proof that this miracle actually happened then. Painting by Boghdady Abo El Saadany (1176 M./1460 A.D.)

مكان الميلاد

سوريا (سرياني)

الاسم قبل البابوية

إبراهيم

مدة الخدمة

3 سنوات و6 أشهر

فترة خلو الكرسي

3 أشهر و25 يومًا

مقر الإقامة

المعلقة بمصر

الاسم بلغات أخرى

الإنجليزية: Pope Abraham of Alexandria / Saint Abraam Ebn
اليونانية: Πάπας Αβραάμ
القبطية: Papa Abraam
الأمهرية: አባ አብራም 1ኛ.

من السنكسار

في مثل هذا اليوم من سنة 979 ميلادية(2) تنيَّح القديس أنبا أبرام بابا الإسكندرية الثاني والستون، كان هذا الأب من نصارى المشرق، وهو ابن زرعة السرياني وكان تاجرًا ثريا وتردد علي مصر مرارا وأخيرا أقام فيها، وكان يتحلى بفضائل كثيرة، منها الرحمة علي ذوي الحاجة ، وشاع ذكره بالصلاح والعلم، وعندما خلا الكرسي البطريركي، اجمع رأي الأساقفة والشيوخ العلماء علي اختياره بطريركًا، فلما جلس علي كرسي الكرازة المرقسية وزع كل ماله علي الفقراء والمساكين، وفي أيامه عين قزمان الوزير القبطي ابن مينا واليا علي فلسطين، فأودع عند الأب البطريرك مئة آلف دينار إلى أن يعود، وأوصاه بتوزيعها علي الفقراء والمساكين والكنائس والأديرة إن مات هناك، فلما بلغ البطريرك خبر استيلاء هفكتين علي بلاد الشام وفلسطين، ظن إن قزمان قد مات، فوزع ذلك المال حسب الوصية، ولكن قزمان كان قد نجا من الموت وعاد إلى مصر فأخبره الأب بما فعله بوديعته فسر بذلك وفرح فرحًا جزيلًا، ومن مآثره أنه أبطل العادات الرديئة، ومنع وحرم كل من يأخذ رشوة من أحد لينال درجة بالكنيسة ، كما حرم علي الشعب اتخاذ السراري وشدد في ذلك كثيرًا، فلما علم بذلك الذين اتخذوا لأنفسهم سراري، استيقظ فيهم خوف الله، كما خافوا أيضًا من حرمه، فأطلقوا سبيل سراريهم وذهبوا إليه تائبين، ما عدا رجلا من سراة الدولة، فإنه لم يخف الله تعالي ولا حرم هذا الأب الذي وعظه كثيرا وأطال أناته عليه، حيث لم يرتدع ولم يخش إن يهلكه الله، ومع هذا لم يتوان الأب عن تعليمه وإصلاحه، بل أتضع كالمسيح معلمه وذهب إلى داره، فلما سمع الرجل بقدوم الأب إليه أغلق بابه دونه، فلبث الأب زهاء ساعتين أمام الباب وهو يقرع فلم يفتح له، ولا كلمة، ولما تحقق إن هذا المسكين قد فصل نفسه بنفسه من رعية المسيح، وأصبح بجملته عضوًا فاسدًا، رأي انه من الصواب قطعه من جسم الكنيسة حتى لا يفسد بقية الأعضاء، فحرمه قائلا “ إن دمه علي رأسه، ثم نفض غبار نعله علي عتبة بابه، فاظهر الله آيته في تلك الساعة أمام أعين الحاضرين إذ انشقت عتبة الدار، وكانت من الصوان، إلى نصفين، وبعد ذلك اظهر الله قدرته حيث افتقر حتى لم يبق معه درهم واحد، كما طرد من خدمته مهانًا، وأصابته بعض الأمراض التي أدت إلى موته أشر ميتة، وصار عبرة لغيره، إذ اتعظ به خطاة كثيرون وخافوا مما أصابه.