616 - 623 م.

#37 البابا أندرونيقوس

St-Takla.org Image: St. Andronicus - Pope Andronikos - Pope of Alexandria and Patriarch of the See of St. Mark (37) - Arabic, Coptic and English name - Designed by Michael Ghaly for St-Takla.org, November 2019 صورة في موقع الأنبا تكلا: البابا أندرونيقوس - بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية (37) - الاسم باللغات العربية، القبطية، الإنجليزية - تصميم مايكل غالي لـ: موقع الأنبا تكلا هيمانوت، نوفمبر 2019 م.
St-Takla.org Image: St. Andronicus - Pope Andronikos - Pope of Alexandria and Patriarch of the See of St. Mark (37) - Arabic, Coptic and English name - Designed by Michael Ghaly for St-Takla.org, November 2019.
St-Takla.org Image: His Holiness Pope Andronicus, Coptic Orthodox Pope #37 - AI art, idea and edit by Michael Ghaly for St-Takla.org, October 2023. صورة في موقع الأنبا تكلا: قداسة البابا أندرونيقوس البطريرك السابع والثلاثون من بطاركة الكرازة المرقسية: 37. - فن بالذكاء الاصطناعي، فكرة وتعديل مايكل غالي لموقع الأنبا تكلاهيمانوت، أكتوبر 2023 م.
St-Takla.org Image: His Holiness Pope Andronicus, Coptic Orthodox Pope #37 - AI art, idea and edit by Michael Ghaly for St-Takla.org, October 2023.

مكان الميلاد

الإسكندرية، مصر

الاسم قبل البابوية

اندرونيقوس

مدة الخدمة

6 سنوات و14 يومًا

مقر الإقامة

الأنجيليون بالإسكندرية

الاسم بلغات أخرى

الإنجليزية: Pope Andronicus of Alexandria
اليونانية: Πάπας Ανδρόνικος
القبطية: Papa An`dronikou
الأمهرية: አባ አንድሮኒኩስ.

من السنكسار

في مثل هذا اليوم من سنة 617 م. تنيَّح الأب القديس الأنبا أندرونيقوس بابا الإسكندرية السابع والثلاثون. كان هذا الأب من عائلة عريقة في المجد. وكان ابن عمه رئيسا لديوان الإسكندرية، فتعلم وتهذب ودرس الكتب المقدسة وبرع في معرفة معانيها. ونظرا لعلمه وتقواه وتصدقه علي الفقراء رسموه شماسًا، ثم اتفق الرأي علي اختياره بطريركًا. وان لم يسكن الديارات كما فعل السلف الصالح، وظل في الإسكندرية طوال أيام رئاسته، غير مهتم بسطوة الملكيين. ولكن الجو لم يصفو له لأن الفرس قد غزوا بلاد الشرق وجازوا نهر الفرات، واستولوا علي حلب وإنطاكية وأورشليم وغيرها، وقتلوا وأسروا من المسيحيين عددًا كبيرًا. ثم استولوا علي مصر وجاءوا إلى الإسكندرية وكان حولها ستمائة دير عامرة بالرهبان فقتلوا من فيها ونهبوها وهدموها. فلما علم سكان الإسكندرية بما فعلوا فتحوا لهم أبواب المدينة ورأي قائد المعسكر في رؤيا الليل من يقول له قد سلمت لك هذه المدينة فلا تخربها، بل اقتل أبطالها لأنهم منافقون. فقبض علي الوالي وقيده. ثم أمر أكابر المدينة أن يخرجوا إليه رجالها من ابن ثماني عشرة سنة إلى خمسين سنة، ليعطي كل واحد عشرين دينارا وبرتبهم جنودًا للمدينة. فخرج إليه ثمانون ألف رجل. فكتب أسماءهم ثم قتلهم جميعا بالسيف. وبعد ذلك قصد بجيشه الصعيد فمر في طريقه بمدينة نقيوس وسمع أن في المغائر التي حولها سبعمائة راهب فأرسل من قتلهم. وظل يعمل في القتل والتخريب إلى أن انتصر عليه هرقل وطرده من البلاد. أما الأب البطريرك فإنه سار سيرة فاضلة. وبعد ما أكمل في الرئاسة ست سنين تنيَّح بسلام. صلاته تكون معنا آمين.