605 - 616 م.

#36 البابا أنسطاسيوس

St-Takla.org Image: St. Anastasius - Pope Anastasios - Pope of Alexandria and Patriarch of the See of St. Mark (36) - Arabic, Coptic and English name - Designed by Michael Ghaly for St-Takla.org, November 2019. صورة في موقع الأنبا تكلا: البابا أنسطاسيوس - بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية (36) - الاسم باللغات العربية، القبطية، الإنجليزية - تصميم مايكل غالي لـ: موقع الأنبا تكلا هيمانوت، نوفمبر 2019 م.
St-Takla.org Image: St. Anastasius - Pope Anastasios - Pope of Alexandria and Patriarch of the See of St. Mark (36) - Arabic, Coptic and English name - Designed by Michael Ghaly for St-Takla.org, November 2019.
St-Takla.org Image: His Holiness Pope Anastasius, Coptic Orthodox Pope #36, and next to him are the twelve books he wrote, each with the first letter of the Coptic alphabet. - AI art, idea and edit by Michael Ghaly for St-Takla.org, October 2023. صورة في موقع الأنبا تكلا: قداسة البابا أنسطاسيوس البطريرك السادس والثلاثون من بطاركة الكرازة المرقسية: 36، وبجانبه الكتب الاثني عشر الذين كتبهم، كل بأول حرف في الأبجدية القبطية. - فن بالذكاء الاصطناعي، فكرة وتعديل مايكل غالي لموقع الأنبا تكلاهيمانوت، أكتوبر 2023 م.
St-Takla.org Image: His Holiness Pope Anastasius, Coptic Orthodox Pope #36, and next to him are the twelve books he wrote, each with the first letter of the Coptic alphabet. - AI art, idea and edit by Michael Ghaly for St-Takla.org, October 2023.

مكان الميلاد

الإسكندرية، مصر

الاسم قبل البابوية

انسطاسيوس

مدة الخدمة

11 سنة و6 أشهر

فترة خلو الكرسي

يومان

مقر الإقامة

دير الزجاج

الاسم بلغات أخرى

الإنجليزية: Pope Anastasius of Alexandria
اليونانية: Πάπας Αναστάσιος
القبطية: Papa Anactaciou
الأمهرية: አባ አናስታሲዮስ.

من السنكسار

في مثل هذا اليوم من سنة 611 م. تنيَّح الأب القديس أنسطاسيوس السادس والثلاثون من باباوات الأسكندرية. كان هذا الأب من أكابر الإسكندرية، وكان في أول أمره رئيسا علي الديوان، ثم صار فيما بعد قسا علي كنيسة الثغر الإسكندري، وبعد قليل اختير للبطريركية، فاهتم بالكنائس اهتمامًا زائدًا، ورسم أساقفة وكهنة علي الجهات الخالية، وشيد عدة كنائس، واستعاد من الملكيين ما كانوا قد اغتصبوه، لأنه كان محبوبًا منهم لعلمه وفضله وتقواه، وارجع كثيرين منهم إلى الإيمان الأرثوذكسي، ولما مات ملك القسطنطينية، وشي بعض الأشرار إلى خليفته إن البطريرك لما رسم حرم الملك وأمانته، فغضب الملك وأرسل إلى والي الإسكندرية أن يسلم إلى أولوجيوس بطريرك الروم كنيسة قزمان ودميان وأوقافها، فحزن الأب من ذلك كثيرًا، غير أن الرب عزاه من ناحية أخرى، وذلك أن بطرس المخالف بطريرك إنطاكية كان قد مات، وأقيم عِوضًا عنه راهب قديس عالم يسمي أثناسيوس قويم المعتقد، الذي بمجرد أن صار بطريركا عمل علي تجديد الاتحاد بين كنيستي الإسكندرية وإنطاكية، فكتب رسالة بالإيمان المستقيم، وأرسلها إلى الأب أنسطاسيوس ففرح بها جدًا وجمع بعضًا من الأساقفة والكهنة وقرأها عليهم، ثم رد علي الأب أثناسيوس بأنه يتمني من صميم قلبه أن يراه، فحضر الأب أثناسيوس إلى الإسكندرية ومعه الأساقفة والكهنة، فلما علم بقدومه الأب أنسطاسيوس، وكان بالأسقيط حضر إلى الإسكندرية وذهب إلى البحر مع الأساقفة والكهنة واستقبله بالتحية والإكرام، ثم عقدوا مجمعًا بأحد الأديرة التي علي ساحل البحر استمر شهرًا وهم يتباحثون في أصول الدين، ثم عاد البطريرك الأنطاكي إلى كرسيه بسلام، وكان الأب أنسطاسيوس مداومًا علي تعليم رعيته بنفسه وبكتبه، وكان من كثرة علمه وفصاحته يكتب كل سنة كتابا، وقد ظل علي الكرسي البطريركي اثنتي عشرة سنة وستة أشهر وعشرة أيام، كتب أثناءها اثني عشر كتابا رتبها علي حروف الهجاء القبطية أي انه ابتداء في أول سنة بحرف A وفي الثانية بحرف B وهكذا إلى إن كتب الكتاب الثاني عشر ورسمه بحرف L، ثم تنيَّح بسلام.