1862 - 1870 م.

#111 البابا ديمتريوس الثاني

St-Takla.org Image: Pope Demetrius II - Pope Demetrios - Pope of Alexandria and Patriarch of the See of St. Mark (111) - Arabic, Coptic and English name - Designed by Michael Ghaly for St-Takla.org, November 2019. صورة في موقع الأنبا تكلا: البابا ديمتريوس الثاني - بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية (111) - الاسم باللغات العربية، القبطية، الإنجليزية - تصميم مايكل غالي لـ: موقع الأنبا تكلا هيمانوت، نوفمبر 2019 م.
St-Takla.org Image: Pope Demetrius II - Pope Demetrios - Pope of Alexandria and Patriarch of the See of St. Mark (111) - Arabic, Coptic and English name - Designed by Michael Ghaly for St-Takla.org, November 2019.
St-Takla.org Image: His Holiness Pope Dimetrious II #111 (1862-1870), Coptic icon - from the Old Coptic Cathedral, building, Azbakia, Egypt - October 2011 - Photograph by Michael Ghaly for St-Takla.org صورة في موقع الأنبا تكلا: قداسة البابا ديمتريوس الثاني الـ111 (1862-1870 م.)، أيقونة قبطية حديثة - من صور الكاتدرائية القديمة بالأزبكية، مبنى، القاهرة، مصر - أكتوبر 2011 - تصوير مايكل غالي لـ: موقع الأنبا تكلا هيمانوت
St-Takla.org Image: His Holiness Pope Dimetrious II #111 (1862-1870), Coptic icon - from the Old Coptic Cathedral, building, Azbakia, Egypt - October 2011 - Photograph by Michael Ghaly for St-Takla.org

مكان الميلاد

جلده بني سويف

مدة الخدمة

7 سنوات و7 أشهر و3 أيام

فترة خلو الكرسي

4 سنوات و9 أشهر و14 يومًا

مقر الإقامة

المرقسية بالأزبكية

الاسم بلغات أخرى

الإنجليزية: Pope Demetrius II of Alexandria
اليونانية: Πάπας Δημήτριος Β΄
القبطية: pi`agioc Dhmhtrioc أو Papa Dymytriou =b
الأمهرية: አባ ዲሜጥሮስ 2ኛ.

من السنكسار

في مثل هذا اليوم من سنة 1578 ش. (15 يونيو سنة 1862 م.) تذكار جلوس البابا ديمتريوس الثاني البطريرك الـ111 علي كرسي الكرازة المرقسية. ولد هذا الأب ببلدة جلدة محافظة المنيا وترهب بدير القديس مقاريوس ولما تنيَّح رئيس الدير اختاروه للرئاسة فأحسن الإدارة. ونظرًا لما اتصف به من حسن الصفات رسموه بطريركًا خلفًا للبابا العظيم الأنبا كيرلس الرابع البطريرك الـ110 وقد أكمل بناء الكنيسة المرقسية الكبرى كما شيد جملة مبان في البطريركية وفي ديره بنواحي أتريس. وفي سنة 1869 م. حضر الاحتفال بفتح قناة السويس وقابل أعظم الملوك ونال حسن الالتفات من السلطان عبد العزيز، انه عندما تقدم منه هذا البابا للسلام عليه، قبله علي صدره ففزع السلطان من ذلك. فوثب الحجاب عليه ثم سألوه قائلين: لماذا فعلت هكذا؟ فقال: أن كتاب الله يقول: قلب الملك في يد الرب (أم 21: 1). فأنا بتقبيلي هذا قد قبلت يد الله. فسر السلطان من حسن جواب البابا وأنعم عليه بكثير من الأراضي الزراعية لمساعدة الفقراء والمدارس وقد طاف البطريرك في باخرة حكومية متفقدا كنائس الوجه القبلي فرد الضالين وثبت المؤمنين وبعد أن أكمل في الرئاسة سبع سنين وسبعة أشهر وسبعة أيام تنيَّح بسلام ليلة عيد الغطاس 11 طوبة سنة 1586 ش. (18 يناير سنة 1870 م.)