1660 - 1675 م.

#102 البابا متاؤس الرابع

St-Takla.org Image: St. Matthew IV - Pope Matheos - Pope of Alexandria and Patriarch of the See of St. Mark (102) - Arabic, Coptic and English name - Designed by Michael Ghaly for St-Takla.org, November 2019. صورة في موقع الأنبا تكلا: البابا متاؤس الرابع - بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية (102) - الاسم باللغات العربية، القبطية، الإنجليزية - تصميم مايكل غالي لـ: موقع الأنبا تكلا هيمانوت، نوفمبر 2019 م.
St-Takla.org Image: St. Matthew IV - Pope Matheos - Pope of Alexandria and Patriarch of the See of St. Mark (102) - Arabic, Coptic and English name - Designed by Michael Ghaly for St-Takla.org, November 2019.
St-Takla.org Image: His Holiness Pope Mettaous IV, Coptic Orthodox Pope #102 - AI art, idea and edit by Michael Ghaly for St-Takla.org, October 2023. صورة في موقع الأنبا تكلا: قداسة البابا متاؤس الرابع البطريرك الثاني بعد المائة من بطاركة الكرازة المرقسية: 102. - فن بالذكاء الاصطناعي، فكرة وتعديل مايكل غالي لموقع الأنبا تكلاهيمانوت، أكتوبر 2023 م.
St-Takla.org Image: His Holiness Pope Mettaous IV, Coptic Orthodox Pope #102 - AI art, idea and edit by Michael Ghaly for St-Takla.org, October 2023.

مكان الميلاد

مير

الاسم قبل البابوية

جرجس

مدة الخدمة

14 سنة و8 أشهر و9 أيام

فترة خلو الكرسي

7 أشهر

مقر الإقامة

حارة زويلة ثم حارة الروم

الاسم بلغات أخرى

الإنجليزية: Pope Matthew IV of Alexandria / Anba Matta El
اليونانية: Πάπας Ματθαίος Δ΄
القبطية: Papa Mat;eou =d
الأمهرية: አባ ማቴዎስ 4ኛ.

من السنكسار

في مثل هذا اليوم من سنة 1391 ش. (15 أغسطس سنة 1675 م.) تنيَّح البابا متاؤس الرابع البطريرك الـ102. وهو يعرف باسم متى الميرى. ولد هذا الأب من أبوين مسيحيين تقيين كانا من الأبرار الصالحين يعملان الصدقات والحسنات وهما من أغنياء أهل مير من إقليم الأشمونين بكرسي قسقام المعروف بالمحرق وكانت لهما أراض زراعية متسعة ومواشي. وقد رزقا ثلاثة أولاد ذكور أحدهم هذا الأب الفاضل وكان أحب أخوته عند والديه وكان اسمه أولا جرجس. وقد اعتنيا بتربيته وهذباه بكل أدب ووقار، ولم يكلفاه كأخويه بالعمل في الحقل والزراعة ولا برعي المواشي بل جعلاه ينصرف إلى القراءة والتعليم حتى صار عالما بالكتب المقدسة أكثر من أهل جيله وأصبح قادرا علي تفسير معانيها لمن أشكل عليه أمرها ولما كبر زهد هذا العالم الزائل ومضي إلى دير السيدة العذراء المعروف بالبراموس في برية شيهيت وأقام به ست سنوات فتراءى له في حلم أن أبويه حزينان عليه وعرفا عنه أنه مات لأنهما لم يهتديا إلى مكانه. فقام لوقته وأعلم إخوته في الدير فأشاروا عليه بالتوجه إلى بلده لرؤية والديه فمضي إلى مير وسلم عليهما. فلما وقع نظرهما عليه فرحا فرحا عظيما وبعد ذلك أرادا أن يزوجاه فلما علم القديس من أخ صديق له بما اعتزما عليه هرب وعاد إلى ديره ثانيًا فتلقاه أخوته الرهبان بالترحاب والسرور وسكن مع هؤلاء القديسين، وسلك معهم سبيل المحبة والإخلاص وخدمهم الخدمات الصادقة فزكوه للرهبنة وبعد ذلك رسم قسًا علي الدير وبعد أيام من ذلك لبس الإسكيم المقدس. وصار يجهد نفسه بالسهر والصلاة والعبادة والسجود أكثر مما فرض علي غيره من الرهبان فكان يصوم من الليل إلى الليل وفي زمن الشتاء كان يصوم يومين يومين واستمر علي هذا المنوال مدة حياته حتى اكتسب رضاء الرب بأعماله الصالحة وعبادته المرضية وتقشفه التقوى.